الرئيسية
إنه في ..الثالث من رمضان .. للعام الميلادي ٢٠١٨ الساعة الرابعة : والربع صباح الأحد..
أوهمتك بصمتي .. لأتيح لك مئآت الفرص ..في مئآت الساعات لتتفكر فيما أنت بنا فاعل ..واستشفعت لنفسي بحبي لك وعلاقتي الوطيدة بك ..لأصبر وأحتمل في صبري جما المواجع ..وجما الكلمات القاصفة..لذلك الضمير الذي حرت فيه أنائم هو فانتظر يقظته !! أم ميت هو فآخذ فيك العزاء !! من قال لك أن صمتي ضعف أو أنني لم أجد من الكلمات ما أفردها على مد بصرك .. إحتجاجا على ظلمك.. وتوصيفا لطغيانك ..بلى والله ما منعني سوى ذاتي فلكل مقام مقال ..فلم يلوح للآن بحضوره المقام .. ولو مر العمر ولم يأتي .. ستظل كلماتي بحافظة صدري .. غير باكية لبوح وغير آبهة لخروج .. فالحق أقول لك وأسفا أقول كنت أبحث كثيرا في عناوين الرجولة .. في سجلات المروءة.. لكنني لم أجدك وافتقدتك هناك بشهادة موظفو الأحول الرجولية لم أعثر فيك على أثر والدي وقد رحل معتقدا بأن الأمانة تركت لأهلها .. ولست أهلها .. أتدري لما صمتي تربع لساني.. وعيناي فقط هي من تتكلم.. سأخبرك الآن يا من قالوا لي عنك قطعة مني .. وكذبوا !! فاستمع بقلبك المملؤ بالجحود والسواد .. هل تعلم أنه عند الصدمة الغير متوقعة ..من شخص حبيب تصمت الأشياء كلها ألا القلب يظل يبكي دون العين وربما شاركته ..لا ينقطع النحيب .. هل تعلم كيف ترى عين المصدوم حبيبها الغارق في الإجرام .. أقول لك هي حقا لا تراه ربما تبحث عن أثر لقديمه..لكن المستحدث منه بحق لا تراه نهائيا .. هل تعلم أن الإنسان الذي يقزم نفسه أمام محبية لم يعد في حيزه القديم بل يتلاشى حتى لم يعد له في القلب مكانه ولا مكان .. وهل تعلم أن الصمت جنة من سفاهة الكلام حين يكون الكلام موجه للأنذال.. وهل تعلم أن الرجولة أحيانا تكون امرأة لم تتربى إلا على القطع والوضوح ونحر كل ما هو أكاذيب وأوهام .. وربما تكون امرأة ترى وتسمع وتمشي بنور الله فيكشف لها ما ينطلي على سواها .. هل تعلم أنك فعلت كل ذلك .. عندما شهرت في وجهي مخالبك التي طالما أخفيتها لتتمكن اولا من فرائسك.. وكشرتلي عن أنيابك التي طالما حسبتها ظلالا لنواجذ اظهرتها ابتسامات صفراء .. لا لم يكن بي ضعف بل وجدتك اهون من أن أتكلم وأتفه من أن أبالي .. ففضلت الصمت على الكلام .. ولو كان بك قلب وعقل .. لسمعت في صمتي كلامي .. لكنه العمى أو شيء أخر يعلمه الله .. فلن أقول سوى (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) هذا ما قلته من قبلك واقله لك وسأظل أقوله لكل من يجرؤ أو تجرأ أو سوف يفعل .. ويمشي على قلب لا يعلمه إلا الله .. وفي الصمت قوتي وليس ضعفي .. فرط حب كان بي إليك وبي جنيت وما جنيت وفرط خوف من ربي عليك الظلم ظلمة وأنا اكتفيت والحق الذي يبكي لديك علم ربي أنه لي وما ادعي6
أوهمتك بصمتي .. لأتيح لك مئآت الفرص ..في مئآت الساعات لتتفكر فيما أنت بنا فاعل ..واستشفعت لنفسي بحبي لك وعلاقتي الوطيدة بك ..لأصبر وأحتمل في صبري جما المواجع ..وجما الكلمات القاصفة..لذلك الضمير الذي حرت فيه أنائم هو فانتظر يقظته !! أم ميت هو فآخذ فيك العزاء !! من قال لك أن صمتي ضعف أو أنني لم أجد من الكلمات ما أفردها على مد بصرك .. إحتجاجا على ظلمك.. وتوصيفا لطغيانك ..بلى والله ما منعني سوى ذاتي فلكل مقام مقال ..فلم يلوح للآن بحضوره المقام .. ولو مر العمر ولم يأتي .. ستظل كلماتي بحافظة صدري .. غير باكية لبوح وغير آبهة لخروج .. فالحق أقول لك وأسفا أقول كنت أبحث كثيرا في عناوين الرجولة .. في سجلات المروءة.. لكنني لم أجدك وافتقدتك هناك بشهادة موظفو الأحول الرجولية لم أعثر فيك على أثر والدي وقد رحل معتقدا بأن الأمانة تركت لأهلها .. ولست أهلها .. أتدري لما صمتي تربع لساني.. وعيناي فقط هي من تتكلم.. سأخبرك الآن يا من قالوا لي عنك قطعة مني .. وكذبوا !! فاستمع بقلبك المملؤ بالجحود والسواد .. هل تعلم أنه عند الصدمة الغير متوقعة ..من شخص حبيب تصمت الأشياء كلها ألا القلب يظل يبكي دون العين وربما شاركته ..لا ينقطع النحيب .. هل تعلم كيف ترى عين المصدوم حبيبها الغارق في الإجرام .. أقول لك هي حقا لا تراه ربما تبحث عن أثر لقديمه..لكن المستحدث منه بحق لا تراه نهائيا .. هل تعلم أن الإنسان الذي يقزم نفسه أمام محبية لم يعد في حيزه القديم بل يتلاشى حتى لم يعد له في القلب مكانه ولا مكان .. وهل تعلم أن الصمت جنة من سفاهة الكلام حين يكون الكلام موجه للأنذال.. وهل تعلم أن الرجولة أحيانا تكون امرأة لم تتربى إلا على القطع والوضوح ونحر كل ما هو أكاذيب وأوهام .. وربما تكون امرأة ترى وتسمع وتمشي بنور الله فيكشف لها ما ينطلي على سواها .. هل تعلم أنك فعلت كل ذلك .. عندما شهرت في وجهي مخالبك التي طالما أخفيتها لتتمكن اولا من فرائسك.. وكشرتلي عن أنيابك التي طالما حسبتها ظلالا لنواجذ اظهرتها ابتسامات صفراء .. لا لم يكن بي ضعف بل وجدتك اهون من أن أتكلم وأتفه من أن أبالي .. ففضلت الصمت على الكلام .. ولو كان بك قلب وعقل .. لسمعت في صمتي كلامي .. لكنه العمى أو شيء أخر يعلمه الله .. فلن أقول سوى (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد) هذا ما قلته من قبلك واقله لك وسأظل أقوله لكل من يجرؤ أو تجرأ أو سوف يفعل .. ويمشي على قلب لا يعلمه إلا الله .. وفي الصمت قوتي وليس ضعفي .. فرط حب كان بي إليك وبي جنيت وما جنيت وفرط خوف من ربي عليك الظلم ظلمة وأنا اكتفيت والحق الذي يبكي لديك علم ربي أنه لي وما ادعي6
