أقف احتراما لمن علمني الحزن ، ولون حروفي باللون الرمادي ، وزرع الشوك بين ثنايا أقبيتي ، وأرسل إليه من هنا كلمات ، علها تكافئ ما أهداني .. كنت سعادة عارمة تمتص آلام قلبي ، وملامح وجهي الحزينة ، إليك رسمت حروفا ما كنت ﻹفكر بها أبدا ، حين أمسك بخصر قلمي ، ﻹراقصه فوق السطور ، بل كان مصب الشلال ، و النبع من صدري ، وعيناي معا ، كنت فرحة ، بهجة ، وحياة أنتشي بها ، أصفو لها ، و
انثر الغدران شعرا ، يطرح البستان زهرا مولية عطري إلى جنبات الكون صلاة.. تمر السنين ، والأيام ، والليالي ، الليلة تلو الليلة ، وانت المرآى ، وأنت المسمع ، والأنفاس الغائبة ، استبدلت الروح بك ، عشت بك ، ونمت بك ، وصحوت لأجل وجودي المقترن بوجودك ، أبتسم لك في غير حضرتك ، لكأنك حاضرا ، أغض البصر عن سواك غائبا ، وأراك ولست هنا ، وربما بوضوح أراك ، مغمضة العين أراك ، وتلك الوسادة الوردية عن يساري ، يروق لها ملامسة بشرتي ، وشفتاي في ساعات الخيال ، وابتسامة تتراقص على زاواياها القائمة تغط معي في سبات عن الواقع ، وتلهو معي على أخيلة الأحلام ، كم كانت تبدو محابري ملأى ، ولم ينفذ صبري حين بادرتني الأيام بفض عالمي ، وثورة خيالي وهي تعلو منصة عمري ، لتلقي على مسمع غفلتي مر الخطاب ، ممزوجا بالحقيقة المضنية ، كنت أشيح حقيقة بوعيي كيما أدركها ، أافطن إليها ، كيما أفقد الثقة في حدسي ، وأسقط فريسة لصلابة رغباتي ، وأخيولاتي وجمود الواقع المعني ، ضدا وندا لبساطة ما كنت أتوق وأتمنى .
لم يبقي القدر لنفسه شيئا مما كتب ، بل كان سخيا ، جوادا يقدم ما عنده بحفاوة ، وفرط شغف وبشاشة استقبال، أتى بظهر اللوحة الملونة ، و بالحقيقة القاتمة في يوم عبست فيه الشمس ، وقطب القمر حاجبية ، وأخفت فيه البساتين زهورها ، وتربع الشجر ذراعية وطأطأ برأسه وانطفأت الحياة ..
قد كان الواقع فوق أرجوحة الشك ، والأحتمال يتأرجح بين الظلام ، والنور تارة يمد لي طرفه ، وأخرى يغض عني بصره ، حتى ذلك اليوم البعيد حين سقط مدويا على أرض النور العفراء ، ليكشف عن ذاته لطالما ماهت بين الشك ، واليقين حتى رأيتك في وضحه كما لو أنني لم أراك من قبل.
لكم كذبت عيني واتهمت أذني بالصمم ، وروحت أوقد المشاعل حتى أضيء ما انطفيء في روحي لحظة انتباهتها ، وأعرج من سفح الواقع حيث هويت من جبله العالي أتدحرج على صخور الحقيقة لطالما خدشتني ، وجررحتني ، وتركت آثارها الجمة على جسد مشاعري العاري ، وملامح قلبي الدامية ، لطالما وصفوها ب البريئة ، وثمة جروح لا تندمل ، وخدوش لا تترك آثارها وتغادر ، وروح لو عادت لتبحث عن جسدها لربما لم تجده ، ثمة أجساد تمشي على هذه الأرض , وأرواحها غائبة ، وربما لن تعود أبدا حتى تذهب إليها..
انثر الغدران شعرا ، يطرح البستان زهرا مولية عطري إلى جنبات الكون صلاة.. تمر السنين ، والأيام ، والليالي ، الليلة تلو الليلة ، وانت المرآى ، وأنت المسمع ، والأنفاس الغائبة ، استبدلت الروح بك ، عشت بك ، ونمت بك ، وصحوت لأجل وجودي المقترن بوجودك ، أبتسم لك في غير حضرتك ، لكأنك حاضرا ، أغض البصر عن سواك غائبا ، وأراك ولست هنا ، وربما بوضوح أراك ، مغمضة العين أراك ، وتلك الوسادة الوردية عن يساري ، يروق لها ملامسة بشرتي ، وشفتاي في ساعات الخيال ، وابتسامة تتراقص على زاواياها القائمة تغط معي في سبات عن الواقع ، وتلهو معي على أخيلة الأحلام ، كم كانت تبدو محابري ملأى ، ولم ينفذ صبري حين بادرتني الأيام بفض عالمي ، وثورة خيالي وهي تعلو منصة عمري ، لتلقي على مسمع غفلتي مر الخطاب ، ممزوجا بالحقيقة المضنية ، كنت أشيح حقيقة بوعيي كيما أدركها ، أافطن إليها ، كيما أفقد الثقة في حدسي ، وأسقط فريسة لصلابة رغباتي ، وأخيولاتي وجمود الواقع المعني ، ضدا وندا لبساطة ما كنت أتوق وأتمنى .
لم يبقي القدر لنفسه شيئا مما كتب ، بل كان سخيا ، جوادا يقدم ما عنده بحفاوة ، وفرط شغف وبشاشة استقبال، أتى بظهر اللوحة الملونة ، و بالحقيقة القاتمة في يوم عبست فيه الشمس ، وقطب القمر حاجبية ، وأخفت فيه البساتين زهورها ، وتربع الشجر ذراعية وطأطأ برأسه وانطفأت الحياة ..
قد كان الواقع فوق أرجوحة الشك ، والأحتمال يتأرجح بين الظلام ، والنور تارة يمد لي طرفه ، وأخرى يغض عني بصره ، حتى ذلك اليوم البعيد حين سقط مدويا على أرض النور العفراء ، ليكشف عن ذاته لطالما ماهت بين الشك ، واليقين حتى رأيتك في وضحه كما لو أنني لم أراك من قبل.
لكم كذبت عيني واتهمت أذني بالصمم ، وروحت أوقد المشاعل حتى أضيء ما انطفيء في روحي لحظة انتباهتها ، وأعرج من سفح الواقع حيث هويت من جبله العالي أتدحرج على صخور الحقيقة لطالما خدشتني ، وجررحتني ، وتركت آثارها الجمة على جسد مشاعري العاري ، وملامح قلبي الدامية ، لطالما وصفوها ب البريئة ، وثمة جروح لا تندمل ، وخدوش لا تترك آثارها وتغادر ، وروح لو عادت لتبحث عن جسدها لربما لم تجده ، ثمة أجساد تمشي على هذه الأرض , وأرواحها غائبة ، وربما لن تعود أبدا حتى تذهب إليها..