الرئيسية
أتخيفني ؟؟!
يا بعض الحقيقة التي جمعتها من صدرك في لحظة عناء ..
يا بعض ألفاظ التعب ،
التي تزاحم كي تلم نداء جوعك بإشتهاء ..
لا تنحني . .
وفوق مائدة الهراء ملأت كل دفاترك الحزينة بالمرار ..
ملأت صدرك بالهواء .. زفرتني.. وشهقتك في موكب عطش ..
قد زار أرياقي وجفف خاطري ..
ووهبتك أنفاسي لتحيا , وكتمت أنفاس اللهاث والاختناق ..
وتلمني ؟؟
وأنا أسرب أطيار ألامي التي ترنحت ،
لتعاقب أقفاسا، ,وقضبانا
تكسر فوق صدري جلاميد أشواق
تمادى في النداء صوتها حتى تلاشى وانمحى !
ويزفني .. صمت المكان كأنني عرس لأموات ترقى حفلها خلف السماء ..
نعش يعود إلى الوراء والأرض مشهدها ينبئ بالبكاء ..
فيضلني .. بريق دمعة قد شوش في عيني الطريق فينحني ..
وتنثني كل الدروب على صدر الوداع ..
تمد يديها بإنصياع ، وتحفني
كل المسافات البعيدة بالعناد ..
فتشير لي .. لا بأس إن جفت دموع العين ..
مازالت تمطر السماء ..
وثلاث ارباعي في الأرض ماء
يغرنا السنا والبرق قد يحرق رياض ..
ويخيفني .. رغم الهلع ، الرعد قد ينشر بلاد !
وتخيفني ؟!
ياحلمي المهزوم .. دعني أفسر رؤيتي
لا تذبح أطياري التي هربت من القلب الحزين
وقفت تإن على يدي ، وبغير صوت ، لعنتني ..
كي ما تؤكد للحروف ،
أن الذي أحياها من قبر الظروف ،
قادر على دفن القلوب ، فأمتني ..
لما استعجلت من قلبي الرحيل تركتني ..
أجلت كل مواعيد اللقا ..
وسطرت في فصل الغياب ،
فصل النهايات المخيف .. دونتني .
حتى أنت ترحل جزءا جزءا
لتتركني بعيدا وأسأل أهكذا حال المتحابين ؟!
الجميع يرحل جملة واحدة !!
يا بعض الحقيقة التي جمعتها من صدرك في لحظة عناء ..
يا بعض ألفاظ التعب ،
التي تزاحم كي تلم نداء جوعك بإشتهاء ..
لا تنحني . .
وفوق مائدة الهراء ملأت كل دفاترك الحزينة بالمرار ..
ملأت صدرك بالهواء .. زفرتني.. وشهقتك في موكب عطش ..
قد زار أرياقي وجفف خاطري ..
ووهبتك أنفاسي لتحيا , وكتمت أنفاس اللهاث والاختناق ..
وتلمني ؟؟
وأنا أسرب أطيار ألامي التي ترنحت ،
لتعاقب أقفاسا، ,وقضبانا
تكسر فوق صدري جلاميد أشواق
تمادى في النداء صوتها حتى تلاشى وانمحى !
ويزفني .. صمت المكان كأنني عرس لأموات ترقى حفلها خلف السماء ..
نعش يعود إلى الوراء والأرض مشهدها ينبئ بالبكاء ..
فيضلني .. بريق دمعة قد شوش في عيني الطريق فينحني ..
وتنثني كل الدروب على صدر الوداع ..
تمد يديها بإنصياع ، وتحفني
كل المسافات البعيدة بالعناد ..
فتشير لي .. لا بأس إن جفت دموع العين ..
مازالت تمطر السماء ..
وثلاث ارباعي في الأرض ماء
يغرنا السنا والبرق قد يحرق رياض ..
ويخيفني .. رغم الهلع ، الرعد قد ينشر بلاد !
وتخيفني ؟!
ياحلمي المهزوم .. دعني أفسر رؤيتي
لا تذبح أطياري التي هربت من القلب الحزين
وقفت تإن على يدي ، وبغير صوت ، لعنتني ..
كي ما تؤكد للحروف ،
أن الذي أحياها من قبر الظروف ،
قادر على دفن القلوب ، فأمتني ..
لما استعجلت من قلبي الرحيل تركتني ..
أجلت كل مواعيد اللقا ..
وسطرت في فصل الغياب ،
فصل النهايات المخيف .. دونتني .
حتى أنت ترحل جزءا جزءا
لتتركني بعيدا وأسأل أهكذا حال المتحابين ؟!
الجميع يرحل جملة واحدة !!
