أكرهت نفسك هكذا ؟!!
وكم مررت أعواما بالشتاء
لم لم تغسل بالمطر ؟!
أو تيمم بالتراب
أو تنتظر طهر البرد ؟؟!
في صبح تنفس بالصفا
أتركت أدران القلوب تأكلك ؟!
تبحث في صدرك لم تجد !!
فراغ صمت دون حد
تنصت لنبضك ..صوتا غريبا !!
يرتجل دقات تمحو ما عاهدت
هل أنت حقا ؟! أم ماذا كنت ؟؟
هل عادت خطاك من طول الرحيل
لتحتضن غيم المحن ؟!
فلم تعبت ؟! ما ضرك ؟!
لو أنك خلف النوافذ البعيدة
قد بقيت ، أو بقاياك
تلك الأصيلة التي يوما عرفت !
بقايا صوت يعلو بكل حق !!
يخترق قلبي برغم طول المسافات
أين الذي جزئته ، فرقته ،
على كل الوجوه ؟؟!!
وكان فيك واحدا
نعم كان المكان فارغا ،
لكنها كل الأصابع في يدي
كانت تشير إليك أنت ، هناك كنت ،
مليء الفراغ ..
وأنفاس بصدر الحنين
كانت هناك تحميك من زمن
تشوه فيه الذكريات ..
لتبقى أنت ..بوجهك الوحيد
أكرهت وجهك الوحيد ؟؟!!
ولم تزدك الأقعنة
سوى ضياعك الأكيد !!
من عين رأتك ..
في عمق طفل يتظاهر بالصخب
لكنه مليء الهدوء ..
عين رأت ..
بين الشرور المؤلمة براءة !!
يكسوها الغبار وبعض نار
تحرق فربما في الماس سر
عين تنقب في كل طلل
للجمال عن أثر !!
مضت أقدام قلبي
حيثما أمضيتها ،
تحمل من رؤاها سر !!
عمدت تنقي كل الصخور
من الرمال الناعمة ..
ووشوشت ورد الليالي بهمسها
وهدهدت الأشواك في المهد نائمة
قلب الطبيب من القلوب
لا يبتغي تغريم من ينادمه
وصدقت بعدما طال
الحب عمرا وهرم
أننا لسنا لنا ، وفينا كان من دم ..
كم أن ن في شرياننا ،
عانقت البكاء كأم موسى
موسى القلب الذي ألقيته
فلما ضاع في يمك ، فبقيت يمك
كأم موسى لموسى
وتركت العالم يفعل ما يشاء
وأعلم أننا لسنا لنا ..
جف البكاء ،، ويعيروننا بالحب
ويعيروننا شيب الوفاء
جف البكاء ، ووهموننا بالوداد
فصدقنا الصفا ولون السماء
وعلام يثور ويتمرد القلب
وهو يرى ويسمع
وليس بالعين والسمع الدعاء
(اتركوني بسلام) قد كان النداء
ما كنت أرجو سوى السلام
ما راقني أن تقحمونا بالعداء
ولست إسرائيل أنا ! ولا شر الأنام
فما ضركم ؟؟!
إن أم موسى بقيت لموسى
حتى تعود بكله ،
فالصدر فارغ دونه ,
والنبض عزف في خواء!!
وكم مررت أعواما بالشتاء
لم لم تغسل بالمطر ؟!
أو تيمم بالتراب
أو تنتظر طهر البرد ؟؟!
في صبح تنفس بالصفا
أتركت أدران القلوب تأكلك ؟!
تبحث في صدرك لم تجد !!
فراغ صمت دون حد
تنصت لنبضك ..صوتا غريبا !!
يرتجل دقات تمحو ما عاهدت
هل أنت حقا ؟! أم ماذا كنت ؟؟
هل عادت خطاك من طول الرحيل
لتحتضن غيم المحن ؟!
فلم تعبت ؟! ما ضرك ؟!
لو أنك خلف النوافذ البعيدة
قد بقيت ، أو بقاياك
تلك الأصيلة التي يوما عرفت !
بقايا صوت يعلو بكل حق !!
يخترق قلبي برغم طول المسافات
أين الذي جزئته ، فرقته ،
على كل الوجوه ؟؟!!
وكان فيك واحدا
نعم كان المكان فارغا ،
لكنها كل الأصابع في يدي
كانت تشير إليك أنت ، هناك كنت ،
مليء الفراغ ..
وأنفاس بصدر الحنين
كانت هناك تحميك من زمن
تشوه فيه الذكريات ..
لتبقى أنت ..بوجهك الوحيد
أكرهت وجهك الوحيد ؟؟!!
ولم تزدك الأقعنة
سوى ضياعك الأكيد !!
من عين رأتك ..
في عمق طفل يتظاهر بالصخب
لكنه مليء الهدوء ..
عين رأت ..
بين الشرور المؤلمة براءة !!
يكسوها الغبار وبعض نار
تحرق فربما في الماس سر
عين تنقب في كل طلل
للجمال عن أثر !!
مضت أقدام قلبي
حيثما أمضيتها ،
تحمل من رؤاها سر !!
عمدت تنقي كل الصخور
من الرمال الناعمة ..
ووشوشت ورد الليالي بهمسها
وهدهدت الأشواك في المهد نائمة
قلب الطبيب من القلوب
لا يبتغي تغريم من ينادمه
وصدقت بعدما طال
الحب عمرا وهرم
أننا لسنا لنا ، وفينا كان من دم ..
كم أن ن في شرياننا ،
عانقت البكاء كأم موسى
موسى القلب الذي ألقيته
فلما ضاع في يمك ، فبقيت يمك
كأم موسى لموسى
وتركت العالم يفعل ما يشاء
وأعلم أننا لسنا لنا ..
جف البكاء ،، ويعيروننا بالحب
ويعيروننا شيب الوفاء
جف البكاء ، ووهموننا بالوداد
فصدقنا الصفا ولون السماء
وعلام يثور ويتمرد القلب
وهو يرى ويسمع
وليس بالعين والسمع الدعاء
(اتركوني بسلام) قد كان النداء
ما كنت أرجو سوى السلام
ما راقني أن تقحمونا بالعداء
ولست إسرائيل أنا ! ولا شر الأنام
فما ضركم ؟؟!
إن أم موسى بقيت لموسى
حتى تعود بكله ،
فالصدر فارغ دونه ,
والنبض عزف في خواء!!