الرئيسية
، ٢٢_١٠_٢٠١٨ ***
عندما يبكي العالم فأنت مخير أن تبكي معه ، إما أن تستدير وتستبدل إنسانيتك بفتات من الحياة ، تدعوه اللامبالاة , أو ما شئت ،
واخترت أن أبكي مع العالم ، لأنني بصدق أراهن على ذاتي على إنسانيتي على وعدي ، كلما مرت دقيقة من عمري أتساءل هل آنا أعانق الوجوه المبللة بالدمع قبل الرحيل ، أعلم أني نازح عن العالم نازح بكل ما بي وفي ، نازح وقد لامست جراحي جراحهم وجراح الأرض تؤرق دمائي ، الذي ما عاد يجري في جداوله ، واضطربت مساراته ، أنا إنسان قبل تصنيفي قبل وجودي في القدر ، لم أقبل يوما أن يدعونني غابة ، فلتسمونني كوكبا بعيدا ملقى خارج نطاق الكون، أو صخرة هوت من فوق الضفاف إلى قاع النهر ، لا بل رملا نثرته العاصفة فتفرق اسمه ، أيتها الارض أطلقي ما شئت وادعني به وأعدك لن ألمك ، بل لن أسمعك ، لأنني ببساطة شديدة ، لست أدري شيئا سوا أنني إنسان وأن قلبي أوسع من ذلك الكون الذي يحتوي العالم ، كلما أمر بالطرقات وأقف على الأرصفة بانتظار الحافلات لا أفكر بشيء سوى الظل ، ظلي كم يبدو ساكنا وكم يبدو سريعا تحفني روحي بالتصورات ، ماذا لو تركت ظلي ورحل كل منا في طريقه المعاكس ماذا لو سقط مني!؟ ماذا لو سقطت وبقي !؟ من يتبع من !؟ وظلي هو أنا هل لظلي قلب ينبض مثلي هل يستطيع ظلي أن يخترق الأماكن ويقطع المسافات ويفرد ذراعيه ليحتضن الأرض ، تنمو أجسادنا إلى حد معين لكن ما اؤمن به وألمسه أن القلب الذي بين أضلعنا ينمو بلا انتهاء حتى يشمل أجسادنا وجسد العالم أجمع ، نعم ذلك القلب الصغير الذي لا يتعدى قبضة اليد لو صدقت به الحياة لشملها وشمل الكون ، نهيا أرى ! من أقر بذلك الجحود ؟!من حكم على النبض أن يتوقف ؟! من قضى بالنهي عما كان يفعل المؤمنون الحالمون والمتحابون المحبون للعالم ؟! كانت بذرة حب طرحت ثمر الحب ، ولن تطرح سواه مهما مر الزمان ، عندما ينهرك من لا يعرف عندما يريد العابر ثمرا أخر كيف ؟! أعيدني بذرة صغيرة وأخرجني من ثمرة قسوة وجحود أعيد الثمرة إلى شجرتها أعيد الشجرة إلى أصولها أعيد الأصول إلى الفضاء والغيب وأمر قلم الله ليكتب غير الذى في علمه قدر ، هل من أحد يقدر !؟، أعلم أن القدر تحتم وأنا مالي بذلك شأن ، ما أنا إلا قلب ، ثمر جاد الحب به من زمن فيه كان الشجر الطيب يكثر ،، عندما يضرب الأنسان بإنسانيته عرض الحائط عندما ترى الطفل الوحيد يبكي بغير أمه ولا يرحم ضعفه راحم فنحن قتلنا أو صرعت بنا الرحمة ، ما لنا لا نبكي لدمعة طفل بل ونزيده نهرا وربما ضربا !! ما لنا نقسو كما لم يقسو الحجر ، لن أتغير لن يقتل رحمتي أحد ، كل يعمل على شاكلته ولست كذلك الذي استنكر ، كلنا نختلف جزريا جزريا لا أحد يشبه أحد ولن يشبه أحدا أحدا ، الأرض وسنتها الأختلاف ، لما يجبرنا الأخرون أن نبقى مثلهم لما يجبروننا أن نقسو مثل قسوتهم ونجحد كجحودهم ، معادلة مستحيلة ، لن تحل مهما طال بنا الزمان ومهما طال بنا التحدي لن نتطابق وإن تطابقت بعض أجزاءنا ،
عندما يبكي العالم فأنت مخير أن تبكي معه ، إما أن تستدير وتستبدل إنسانيتك بفتات من الحياة ، تدعوه اللامبالاة , أو ما شئت ،
واخترت أن أبكي مع العالم ، لأنني بصدق أراهن على ذاتي على إنسانيتي على وعدي ، كلما مرت دقيقة من عمري أتساءل هل آنا أعانق الوجوه المبللة بالدمع قبل الرحيل ، أعلم أني نازح عن العالم نازح بكل ما بي وفي ، نازح وقد لامست جراحي جراحهم وجراح الأرض تؤرق دمائي ، الذي ما عاد يجري في جداوله ، واضطربت مساراته ، أنا إنسان قبل تصنيفي قبل وجودي في القدر ، لم أقبل يوما أن يدعونني غابة ، فلتسمونني كوكبا بعيدا ملقى خارج نطاق الكون، أو صخرة هوت من فوق الضفاف إلى قاع النهر ، لا بل رملا نثرته العاصفة فتفرق اسمه ، أيتها الارض أطلقي ما شئت وادعني به وأعدك لن ألمك ، بل لن أسمعك ، لأنني ببساطة شديدة ، لست أدري شيئا سوا أنني إنسان وأن قلبي أوسع من ذلك الكون الذي يحتوي العالم ، كلما أمر بالطرقات وأقف على الأرصفة بانتظار الحافلات لا أفكر بشيء سوى الظل ، ظلي كم يبدو ساكنا وكم يبدو سريعا تحفني روحي بالتصورات ، ماذا لو تركت ظلي ورحل كل منا في طريقه المعاكس ماذا لو سقط مني!؟ ماذا لو سقطت وبقي !؟ من يتبع من !؟ وظلي هو أنا هل لظلي قلب ينبض مثلي هل يستطيع ظلي أن يخترق الأماكن ويقطع المسافات ويفرد ذراعيه ليحتضن الأرض ، تنمو أجسادنا إلى حد معين لكن ما اؤمن به وألمسه أن القلب الذي بين أضلعنا ينمو بلا انتهاء حتى يشمل أجسادنا وجسد العالم أجمع ، نعم ذلك القلب الصغير الذي لا يتعدى قبضة اليد لو صدقت به الحياة لشملها وشمل الكون ، نهيا أرى ! من أقر بذلك الجحود ؟!من حكم على النبض أن يتوقف ؟! من قضى بالنهي عما كان يفعل المؤمنون الحالمون والمتحابون المحبون للعالم ؟! كانت بذرة حب طرحت ثمر الحب ، ولن تطرح سواه مهما مر الزمان ، عندما ينهرك من لا يعرف عندما يريد العابر ثمرا أخر كيف ؟! أعيدني بذرة صغيرة وأخرجني من ثمرة قسوة وجحود أعيد الثمرة إلى شجرتها أعيد الشجرة إلى أصولها أعيد الأصول إلى الفضاء والغيب وأمر قلم الله ليكتب غير الذى في علمه قدر ، هل من أحد يقدر !؟، أعلم أن القدر تحتم وأنا مالي بذلك شأن ، ما أنا إلا قلب ، ثمر جاد الحب به من زمن فيه كان الشجر الطيب يكثر ،، عندما يضرب الأنسان بإنسانيته عرض الحائط عندما ترى الطفل الوحيد يبكي بغير أمه ولا يرحم ضعفه راحم فنحن قتلنا أو صرعت بنا الرحمة ، ما لنا لا نبكي لدمعة طفل بل ونزيده نهرا وربما ضربا !! ما لنا نقسو كما لم يقسو الحجر ، لن أتغير لن يقتل رحمتي أحد ، كل يعمل على شاكلته ولست كذلك الذي استنكر ، كلنا نختلف جزريا جزريا لا أحد يشبه أحد ولن يشبه أحدا أحدا ، الأرض وسنتها الأختلاف ، لما يجبرنا الأخرون أن نبقى مثلهم لما يجبروننا أن نقسو مثل قسوتهم ونجحد كجحودهم ، معادلة مستحيلة ، لن تحل مهما طال بنا الزمان ومهما طال بنا التحدي لن نتطابق وإن تطابقت بعض أجزاءنا ،
