حبيبي ........ :
كلمة لها صدى ، وكأنني أرددها في فضاء من العطر ، وأنا أركض هناك في شارع عمري ، أحببت الحب وكنت أكتفي باقتناء صوره ، لأعلقها على جدار غرفتي التي ما تركت بها مكانا إلا وشغلته بصورة تحمل من الحب إثنان ، ومن الورد بستان ، وأتيه ساعات في أعماق صورة ، كنت أعلم أن لي في العالم قلب يشبهني ، تنتظم دقاتنا معا ،كدقات ساعتين ضبطتا على زمن واحد ، إحداهما قد صنعت قبل الأخرى بقرن من الزمان ، لكنهما التقيتا في ساحة زمن واحد فتحاذتا ، وسارتا معا إلى أن تتوقف إحداهما للأبد ..
قد كنت في الزمن الأول همي الأوحد إثبات الحب ، أن أشق عن صدري لترى ما به ، لكن الراحة قد أغرت تعبي ، فعدت لا يشغلني الإثبات والنفي ، قد ضاعت الكثير من دقاتنا ، فاستسلمت ! وأحببت أن أتمعن في قشعريرة جوارحي حين تدق ساعات الحب ، ساعة بعد ساعة ، دقيقة بعد دقيقة ، ثانية بعد ثانية .. أغني لك وأنت هناك بعيدا بعيدا ، أحلم بنا ، أكتب لك الرسائل ، تذوب مشاعري ، وتعود من الذوبان ، في روحي ، في ساعتي ، في دقاتي ، وأنظر لإنكارك ولا أدقق فيه لأنك عشقته أكثر مني ، يكفيني أن أفرح بك في ، في نفسي وقلبي وأحبك ، وأكمل دقاتي معك لآخر دقة في عمري ..
كلمة لها صدى ، وكأنني أرددها في فضاء من العطر ، وأنا أركض هناك في شارع عمري ، أحببت الحب وكنت أكتفي باقتناء صوره ، لأعلقها على جدار غرفتي التي ما تركت بها مكانا إلا وشغلته بصورة تحمل من الحب إثنان ، ومن الورد بستان ، وأتيه ساعات في أعماق صورة ، كنت أعلم أن لي في العالم قلب يشبهني ، تنتظم دقاتنا معا ،كدقات ساعتين ضبطتا على زمن واحد ، إحداهما قد صنعت قبل الأخرى بقرن من الزمان ، لكنهما التقيتا في ساحة زمن واحد فتحاذتا ، وسارتا معا إلى أن تتوقف إحداهما للأبد ..
قد كنت في الزمن الأول همي الأوحد إثبات الحب ، أن أشق عن صدري لترى ما به ، لكن الراحة قد أغرت تعبي ، فعدت لا يشغلني الإثبات والنفي ، قد ضاعت الكثير من دقاتنا ، فاستسلمت ! وأحببت أن أتمعن في قشعريرة جوارحي حين تدق ساعات الحب ، ساعة بعد ساعة ، دقيقة بعد دقيقة ، ثانية بعد ثانية .. أغني لك وأنت هناك بعيدا بعيدا ، أحلم بنا ، أكتب لك الرسائل ، تذوب مشاعري ، وتعود من الذوبان ، في روحي ، في ساعتي ، في دقاتي ، وأنظر لإنكارك ولا أدقق فيه لأنك عشقته أكثر مني ، يكفيني أن أفرح بك في ، في نفسي وقلبي وأحبك ، وأكمل دقاتي معك لآخر دقة في عمري ..