الرئيسية
نامت .. وغفوت قليلا تذكرت خطوبتها الأولى ، وكيف عانت لتنسى ؟ وكيف عاندت قلبها الذكرى ؟ تارة تقف ، وتارة تهوي ، ابنتي لا تستطيع فهم مشاعر الحب من قبل الأخر ، لا تستطيع الشعور بحقيقة مكنون القلب ، وتتعثر كثيرا في قراءة العين !!
كالطفلة الساذجة تجرها الكلمات , ولا تلفتها الأفعال !!
لا تحترقي يا صغيرتي
فباسمك قلت من قبل :
وماذا يا أمي إذا لم يعد ؟
وباسمك اليوم أقول :
هو قال لي قبل الرحيل
وقلت إليك جميع البدائل
وها هو لليوم لم يعد ..
ونسيته ، وتذكرته ، حتى
ذابت المشاعر في هواء الحياة ..
وجاء الأخر ليشق جرحك شقا
لم يبالي لكونك إنسانة لك ما له
إنما هي أهواء ، وإنسانيات معدومة
لم يدرك أحدهم ما يحمل على عاتقه
من مسئولية دخوله في حياة الأخرين
والخروج السهل منها ..
جرحها ، أمرضها به ، أضاع من أيامها ما أضاع ، ولم يبالي !!
كتبت دموعي لما أشارت لي أصابعك ،
ها هنا يا أمي ..
وجع أذاب ضلوعي ،
هنا تعب يرفض رجوعي ،
يظمئني يستثير جوعي ..
أمي خذيني ..
فعلتي ضعفي ، خضوعي ..
تعالي إلى صدري وحاذري أن تسمعي شجني
تعالي في قلبي وغضي عن حزني الطرف ،
أو فلتري ، ولتسمعي ، سأردد ما ألقاه صمتك
في حبر صوتي ..
هو قال لي قبل الرحيل :
بعض الهوى بنا مستحيل
البعض يشرق كالشموس
ويغيب ما بدا الأصيل
والبعض ثابت كالسماء
ليلا نهارا لا يزول
أما وقد آن الوداع
وليس بي ما قد يميل
لا حول لي أحيي الهوى
لا وصفة تشفي العليل
فما لي طارق بالجوى ؟
وما من سقف لي يليل
أحسبت مثلي مثلهم ؟
أتصدق طرفك الكحيل؟
ما قاله قبل الرحيل :
أغريتك أنك ملهمي
ومثلك لا أصنع بديل
فلكم قتلت الحب سرا
فهويت في لحد قتيل
أفهل لي من قلب تظن ؟
وبصدري صوت كالصليل
خذ ما تردد في يديك
فما لقرعك من محيل
والقي بنا عرض السراب
كسطر وهم في كتاب
أقصوصة بلا دليل !!
ما قالني بعد الرحيل :
لا تسألن عن الخبر
إني الخيال بلا مثيل
ما أنحل الأشواق تغدو
هزائم الطير البليل
كم باب لهف قد طرقت ؟
كم فعل من ذاك الفصيل ؟
رفقا بما رهفا فعلت
نادمت فيه المستحيل
فإني أحبك ما ندمت
وكيف لي أشف الغليل
أنى لشوقي ما رحلت
والقلب مفطور كليل
أنى له بعد الرحيل
وقلبي مفطور كليل ..
ولن يجبك يا ابنتي ،
فالطبع غالب مذ الزمان
فحبيبك وأسفاه جبان
فسامحي ذاتك وأمضي معي
فها هنا ليس لنا من وجد المكان ..
كالطفلة الساذجة تجرها الكلمات , ولا تلفتها الأفعال !!
لا تحترقي يا صغيرتي
فباسمك قلت من قبل :
وماذا يا أمي إذا لم يعد ؟
وباسمك اليوم أقول :
هو قال لي قبل الرحيل
وقلت إليك جميع البدائل
وها هو لليوم لم يعد ..
ونسيته ، وتذكرته ، حتى
ذابت المشاعر في هواء الحياة ..
وجاء الأخر ليشق جرحك شقا
لم يبالي لكونك إنسانة لك ما له
إنما هي أهواء ، وإنسانيات معدومة
لم يدرك أحدهم ما يحمل على عاتقه
من مسئولية دخوله في حياة الأخرين
والخروج السهل منها ..
جرحها ، أمرضها به ، أضاع من أيامها ما أضاع ، ولم يبالي !!
كتبت دموعي لما أشارت لي أصابعك ،
ها هنا يا أمي ..
وجع أذاب ضلوعي ،
هنا تعب يرفض رجوعي ،
يظمئني يستثير جوعي ..
أمي خذيني ..
فعلتي ضعفي ، خضوعي ..
تعالي إلى صدري وحاذري أن تسمعي شجني
تعالي في قلبي وغضي عن حزني الطرف ،
أو فلتري ، ولتسمعي ، سأردد ما ألقاه صمتك
في حبر صوتي ..
هو قال لي قبل الرحيل :
بعض الهوى بنا مستحيل
البعض يشرق كالشموس
ويغيب ما بدا الأصيل
والبعض ثابت كالسماء
ليلا نهارا لا يزول
أما وقد آن الوداع
وليس بي ما قد يميل
لا حول لي أحيي الهوى
لا وصفة تشفي العليل
فما لي طارق بالجوى ؟
وما من سقف لي يليل
أحسبت مثلي مثلهم ؟
أتصدق طرفك الكحيل؟
ما قاله قبل الرحيل :
أغريتك أنك ملهمي
ومثلك لا أصنع بديل
فلكم قتلت الحب سرا
فهويت في لحد قتيل
أفهل لي من قلب تظن ؟
وبصدري صوت كالصليل
خذ ما تردد في يديك
فما لقرعك من محيل
والقي بنا عرض السراب
كسطر وهم في كتاب
أقصوصة بلا دليل !!
ما قالني بعد الرحيل :
لا تسألن عن الخبر
إني الخيال بلا مثيل
ما أنحل الأشواق تغدو
هزائم الطير البليل
كم باب لهف قد طرقت ؟
كم فعل من ذاك الفصيل ؟
رفقا بما رهفا فعلت
نادمت فيه المستحيل
فإني أحبك ما ندمت
وكيف لي أشف الغليل
أنى لشوقي ما رحلت
والقلب مفطور كليل
أنى له بعد الرحيل
وقلبي مفطور كليل ..
ولن يجبك يا ابنتي ،
فالطبع غالب مذ الزمان
فحبيبك وأسفاه جبان
فسامحي ذاتك وأمضي معي
فها هنا ليس لنا من وجد المكان ..
