أمضي إلى سطرين من همس الصباح وأرتدي وعد الحقول وجبهة الشجر الموزع في دمي من أسرج الوقت الجميل وكان في صدري ولم يحمل إلى نهر الكلام كلامه بحر النهار نهاره لي ساعتان من انتباه الياسمين على شفاه الوقت والنحل الذي يرتادني حتى أعود إلى دمي هذا اشتقاق الشوق من أشواقنا هذا اشتقاق البحر من أعمارنا أمضي إلى كفيك في وعد من الحلم الجميل أمد أشرعتي هوى وأعود من حيث ابتدأت قصيدتي لأرى فصول الوجد عند تفتح الزهر الذي شق الحقول حكاية أو قامة مغسولة بالضوء والوعد الجميل وقامتي بحر هو البحر الذي ألقى على جسر الفضاء جميع ما في الناي من ناي وراح يجوس كل تنهد الشجر الجميل وندهتي كي يصطفي للوقت رمان اللقاء قصيدة في مائها كل المحيطات ارتدت من مائها شباك ماسات رقصن وكن في أشواقها وندائها ونثرن من أزرارها وعد الصعود إلى فضاء فضائها جرس النداء يهزني فأروح في وجد الحبيب وأرتدي عمري ليزهر في الدروب لوقتها كم شدني صوت الصباح وأسرجت في قامتي عينان من جمر النهار حكاية وبداية عودي إلى روحي وهاتي خصلة من كل أشواق الزهور وندهة من كل أنات الحبيب يذوب في شوق النداء وينحني شجراً على شجر الكلام يرد في بحر البدايات القريبة والبعيدة حمرة الشفق المندى بانتباه الروح للوعد الذي لا ينتهي في سلتي كل ارتفاعات الندى شجراً على طول المدى في ضحكتي ورد وبعض خميلة وأنا أسوي شعرها طار النهار إلى النهار تداخل النور الجميل بضحكة في ضحكة قد أكملت عند النشيد نشيدها ورأيت في وقت الرجوع حكايتي ورأيت في وقت العناق بدايتي حلم دمي جسر إلى حناء أغنيتي وبعض ملامحي جسر إلى أشجار من كتبوا على جسر المكان دماءهم شوقاً فطار البحر في لغة الهوى يهدي إلى من أشعلوا أرواحهم زهر البنفسج قامة في قامة كم كان لي من كل تفاح الصباح الأغنيات الأمنيات الوقت والرئة الزمان أروح في لغة المكان إلى ملامح ضحكة سمراء تشربني النداءات الصباح الذكريات فأرتدي باب الرجوع إلى دمي في قامتي ماء انتباهات الحنين لزهرة تلقي على خصر المساء قصيدة فيطول في أحلامها زهر الكلام وظل من مروا إلى بلح العيون السود أو مروا إلى كل الشبابيك التي شدت على ضلعين من ورد الهوى هذا زمان الأمنيات الأغنيات زمان كل قصيدة تمشي إلى أضلاعها وتلم عن ورد الصباح رجوعها وتروح في شباكها تلتم في حقل النداء حمامة بيضاء طرزها الصباح فأشعلت عند التقاء مسائها حكايتي حين ارتديت بدايتي غنيت للأزهار للشمس القريبة والتفت فشدني ناي الكلام وردني ورد الخروج إلى دمي لي زهرتي لي ضحكتي لي من صباح الخير أحلام الهوى وحكاية البحار ترجعه الشواطئ ينتمي لحنينه ولخفقة الوعد الجميل ودفقة العهد الجميل وزفة العرس اللقاء رسمت في زمن الحنين حكايتي وكتبت في زمن النشيد روايتي ونزلت في وعد الصباح لألتقي عند ارتعاش البحر والحناء بعض تسابق الخطوات يشتاق المحب لشامة ترمي إليه شباكها وقصيدة فيروح في بحر الهوى لا يرتوي ويروح في زهر النداء الحلو يأخذه النشيد فيكتوي بنشيده لي من دمي حقل اللقاء وقامتي لي من كلام البحر حناء الهوى وأعود للتفاح أشعل قامتي في وعدها فتضمني وأضمها وتعود للعشاق احلام الهوى ..
عدل سابقا من قبل Ozlim في الأحد يونيو 27, 2021 6:39 pm عدل 1 مرات