شكرا
لمن بالقرب يوجعني
وأقسم كي يداويني .
ووعد الحب يكرمه
فهان الحب في الحين
أمات القلب من خوف
فمن بالحب يغريني ..
وزعمت لي محبته
وحلفت لي سترضيني
فقطع في الهوى إربا ،
بسيف جفا ليرديني
وها أردتني أحضانا
ظننت بها ستحميني ..
وها خذلتني أنهارا
ظننت بها سترويني
وها قتلتني أحلاما
ظننت بها ستحيني
فراغ منه عانقني
فمزق في شرايني
وكان بتيهي يسرقني
يريق دمي بسكين
ويدع الحب ليصلي
على الأنفاس والبين
ويأخذ من بقايايا
بقبر الوجد يرميني
ويبكي عقب نسياني
ويدعو الله ينسيني
وكيف سينسى مقتول
دماه ويمضي يرجوني ؟!
لأغفر ذنب قاتله
وودا فيه يدنيني !!
وأنا المأسوف والقلب
بأسف ظل يبكيني
وأنا المحزون والشجن
رديف الوجد والعين
وانا المغدور بيديه
ودمع العمر يكفيني
فكم خلاني وتخلى
وبالآلام يجزيني
قريب البعد وتجلى
فراق دام يحويني
بعيد القرب ما تدلى
وقوس القاب يضنيني
فما يوقفني أستغني
وأدعو الله يغنيني ..
..
ع. ٢٠٢٠